1- هناك أقل نوبات النقرس المتكررة في حالة إعطاء مجموعة مثبطات الـ SGLT2i (كالجارديانس) لعلاج النوع الثاني من السكري ، مقارنة بعلاجات مثل مثبطات الـ DPP-4i (كالجانوفيا) أو GLP-1 RA (كالفكتوزا والتروليستي).
2- نسبة الوفيات لجميع الأسباب أقل في حالة إعطاء مجموعة مثبطات الـ SGLT2i (كالجارديانس) لعلاج النوع الثاني من السكري ، مقارنة بعلاجات مثل مثبطات الـ DPP-4i (كالجانوفيا).
فربما إستخدام مجموعة مثبطات الـ SGLT2i (كالجارديانس) له القدرة على تقليل عبء نوبات النقرس المتكررة ، وتضييق فجوة الوفيات بين مرضى النقرس وعامة الناس.
_=====
تعليق: بالطبع هذه الدراسة تشجع على البدء بدواء من مجموعة مثبطات الـ SGLT2i (كالجارديانس) من البداية لعلاج النوع الثاني من مرضى السكري والذين لديهم أيضا مرض النقرس، وفي الحقيقة حسب خبرتي فإن هناك عدد لا بأس به من مرضى السكري لديهم زيادة حمض اليوريك (المسبب في في مرض النقرس) ، ولكن بعد هذه الدراسة فإنه يجب علينا التفكير في البدء بهذه المجموعة من الأدوية لعلاج النوع الثاني من السكري للذين لديهم زيادة في حمض اليوريك (مرض النقرس).
مع ملاحظة مهمة جداً وهي أن علاج النقرس كما هو متعارف عليه فإن هناك أدوية لعلاج النقرس كالـ الألوبيرينول المعروف (zyloric) ودواء الكولشيسين (Colchicine) وما خلصت إليه الدراسة لا تعني بأنه يجب إعطاء مجموعة مثبطات الـ SGLT2i (كالجارديانس) كعلاج للنقرس. ولكن لمرضى السكري فهذه المجموعة لها بالإضافة إلى وظيفتها لتنزيل السكر بالدم الفوائد المذكورة أعلاه ولا يعني ذلك توقيف أدوية النقرس المعروفة.













